بجريدة الوطن 31\10\2008
وبقلم الكاتب :محمد غريب حاتم
قال :يوم الثلاثاء الماضي اتحفنا واثلج صدورنا النائب د. حسن جوهر في ندوته وبحضور اعداد كبيرة من الموجهين التربويين والاساتذة والموجهات والمدرسات والتربويات وعلى رأسهم الفاضل الاستاذ عبدالله اسماعيل الكندري ممثلا عن جمعية المعلمين. واجمع الجميع على أن التعليم العام وخصوصا المراحل الأولى من الابتدائي تمر بمخاض وضياع فكري وتعليمي وتراثي ومناهج. وللامانة أيضا كان كلام النائب د. حسن وزميله النائب الدقباسي من القلب إلى القلب ومليء بالألم والحسرة على واقع التعليم العام وفي ظل غياب كامل لدور وزيرة التربية ودور الحكومة بنسيان قضية التعليم والمناهج وعدم وجود أي رؤية أو توجه أو حتى فقرة في برنامج وخطة عمل حكومتنا؟! وكفانا انشغالاً- كل وزير للتربية ولأكثر من عشرين سنة- بالتصادم والاحتكاك وعدم التوافق مع أعضاء مجلس الأمة وحتى عندما تولى عضو منتخب مسؤولية التربية لم تهدأ المشاكل مع أعضاء الأمة بل أضاع ذلك الوزير العديد من وقت التطوير، وأهم قضية اليوم تواجهها الدولة والاجيال القادمة خمول وتأخر التعليم ومخرجاته، ومازال تقليدياً ويعتمد على التلقين والحفظ، وأكبر من ذلك كله توجد ميزانيات ضخمة لتطوير وتحسين التعليم وخصوصا العام والطلبة هم رجال المستقبل لدولتنا. واليوم في الدول المتقدمة أو التي تقدمت اخيرا كالهند وتايوان وسنغافورة ابتدأت العملية التطويرية بالتعليم العام ومخرجاته والتخطيط منه للاجيال كما كان كلام ممثل جمعية المعلمين عين الحكمة والصواب والدقة والمسؤولية لانه تناول القضية من جوانب علمية ودراسات تعليمية ميدانية وبحوث تخصصية وارقام وأوضح للحضور الكريم الواقع الاليم للتعليم والمناهج باثبات وبواقع صحيح وحقيقي وان المناهج لا تعيش روح العصر. بعد هذه الندوة القيمة والشكر موصول للدكتور حسن جوهر العضو الفعال جدا في اللجنة التعليمية وفي اهتمامه الواضح منذ 1996 بالتعليم وهمومه والجامعة ومخرجاتها اسأل أين وزيرة التربية من الاهتمام الحقيقي بالتعليم العام بعد أن سمعنا من الموجهين وممن لهم باع طويل بالتعليم العام ان المناهج كلها صارت لا ترقى لبناء إنسان كويتي يواكب التطورات العالمية والانترنت والكمبيوتر!! وللامانة ومن واقع تجربة يومية اجد ان مناهج الصفوف الاولى والثانية والثالثة الابتدائي صعبة جدا على الطلبة ولا اعرف كيف قامت وزارة التربية العام الماضي بالتجربة الجديدة وتغيير المناهج بطرق عجيبة وصعبة على الطالب والمدرس والمدرسة والبيت، وخصوصا مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية. ثم احب ان اضيف ان الرياضيات التي تقدم وحتى المرحلة الخامسة لا يستطيع الوالدان حل مسائلها وكأنها ألغاز. اخيرا صرخة وألم أوجهه كمواطن من الاغلبية الصامتة الى سمو رئيس الحكومة بأن يقف وقفة جادة في اعادة النظر وحالا بالتعليم ومناهجه ومخارجه وان يستعين بالقادة والقياديين الكويتيين لأنني استمعت خلال الندوة للآلام والتطفيش الذي مارسته وزارة التربية ضد الكويتيين والكويتيات وعدم الاستماع الى تقاريرهم ودراساتهم وبحوثهم وضربوا بها عرض الحائط اضافة الى رأي وتقارير ودراسات جمعية المعلمين الكويتية التي تمثل آلاف المدرسين والمدرسات من ابناء الوطن. وبعد كل ذلك نقولها بأعلى صوت لا بد ان تستقيل الوزيرة ولا بد لكل اعضاء مجلس الامة المحاسبة حالا حتى لا يضيع جيل كامل هو من سيقود الكويت مستقبلا لتكون دولة فاعلة وحضارية ومتقدمة. وصح النوم يا وزارة التربية ويا حكومة نرجو ان يكون في برنامج العمل شيء للتعليم.
الردوود الردوود ..
وبقلم الكاتب :محمد غريب حاتم
قال :يوم الثلاثاء الماضي اتحفنا واثلج صدورنا النائب د. حسن جوهر في ندوته وبحضور اعداد كبيرة من الموجهين التربويين والاساتذة والموجهات والمدرسات والتربويات وعلى رأسهم الفاضل الاستاذ عبدالله اسماعيل الكندري ممثلا عن جمعية المعلمين. واجمع الجميع على أن التعليم العام وخصوصا المراحل الأولى من الابتدائي تمر بمخاض وضياع فكري وتعليمي وتراثي ومناهج. وللامانة أيضا كان كلام النائب د. حسن وزميله النائب الدقباسي من القلب إلى القلب ومليء بالألم والحسرة على واقع التعليم العام وفي ظل غياب كامل لدور وزيرة التربية ودور الحكومة بنسيان قضية التعليم والمناهج وعدم وجود أي رؤية أو توجه أو حتى فقرة في برنامج وخطة عمل حكومتنا؟! وكفانا انشغالاً- كل وزير للتربية ولأكثر من عشرين سنة- بالتصادم والاحتكاك وعدم التوافق مع أعضاء مجلس الأمة وحتى عندما تولى عضو منتخب مسؤولية التربية لم تهدأ المشاكل مع أعضاء الأمة بل أضاع ذلك الوزير العديد من وقت التطوير، وأهم قضية اليوم تواجهها الدولة والاجيال القادمة خمول وتأخر التعليم ومخرجاته، ومازال تقليدياً ويعتمد على التلقين والحفظ، وأكبر من ذلك كله توجد ميزانيات ضخمة لتطوير وتحسين التعليم وخصوصا العام والطلبة هم رجال المستقبل لدولتنا. واليوم في الدول المتقدمة أو التي تقدمت اخيرا كالهند وتايوان وسنغافورة ابتدأت العملية التطويرية بالتعليم العام ومخرجاته والتخطيط منه للاجيال كما كان كلام ممثل جمعية المعلمين عين الحكمة والصواب والدقة والمسؤولية لانه تناول القضية من جوانب علمية ودراسات تعليمية ميدانية وبحوث تخصصية وارقام وأوضح للحضور الكريم الواقع الاليم للتعليم والمناهج باثبات وبواقع صحيح وحقيقي وان المناهج لا تعيش روح العصر. بعد هذه الندوة القيمة والشكر موصول للدكتور حسن جوهر العضو الفعال جدا في اللجنة التعليمية وفي اهتمامه الواضح منذ 1996 بالتعليم وهمومه والجامعة ومخرجاتها اسأل أين وزيرة التربية من الاهتمام الحقيقي بالتعليم العام بعد أن سمعنا من الموجهين وممن لهم باع طويل بالتعليم العام ان المناهج كلها صارت لا ترقى لبناء إنسان كويتي يواكب التطورات العالمية والانترنت والكمبيوتر!! وللامانة ومن واقع تجربة يومية اجد ان مناهج الصفوف الاولى والثانية والثالثة الابتدائي صعبة جدا على الطلبة ولا اعرف كيف قامت وزارة التربية العام الماضي بالتجربة الجديدة وتغيير المناهج بطرق عجيبة وصعبة على الطالب والمدرس والمدرسة والبيت، وخصوصا مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية. ثم احب ان اضيف ان الرياضيات التي تقدم وحتى المرحلة الخامسة لا يستطيع الوالدان حل مسائلها وكأنها ألغاز. اخيرا صرخة وألم أوجهه كمواطن من الاغلبية الصامتة الى سمو رئيس الحكومة بأن يقف وقفة جادة في اعادة النظر وحالا بالتعليم ومناهجه ومخارجه وان يستعين بالقادة والقياديين الكويتيين لأنني استمعت خلال الندوة للآلام والتطفيش الذي مارسته وزارة التربية ضد الكويتيين والكويتيات وعدم الاستماع الى تقاريرهم ودراساتهم وبحوثهم وضربوا بها عرض الحائط اضافة الى رأي وتقارير ودراسات جمعية المعلمين الكويتية التي تمثل آلاف المدرسين والمدرسات من ابناء الوطن. وبعد كل ذلك نقولها بأعلى صوت لا بد ان تستقيل الوزيرة ولا بد لكل اعضاء مجلس الامة المحاسبة حالا حتى لا يضيع جيل كامل هو من سيقود الكويت مستقبلا لتكون دولة فاعلة وحضارية ومتقدمة. وصح النوم يا وزارة التربية ويا حكومة نرجو ان يكون في برنامج العمل شيء للتعليم.
الردوود الردوود ..